مناسك العمرة
مناسك العمرة
تنقسم مواقيت الإحرام المحددة لقاصدي المسجد الحرام بنية تأدية الحج أو العمرة إلى قسمين:
1- المواقيت الزمانية
2- المواقيت المكانية
وقد حددها الله تعالى تعظيماً وحرمةً لبيته الحرام، وتبرز الحكمة من مشروعيتها في تعظيم شعائره، وتعرف بأنها المواقيت التي لا يجوز للراغب في الحج أو العمرة تجاوزها إلا بإحرام، أما زمن العمرة فلا يقتصر على مدة معينة، ويصحّ أداؤها في أي وقتٍ على مدار العام.
شرع الله -سبحانه وتعالى- مواقيت مكانية لأهل البلاد الإسلامية، وحددها رسوله -صلى الله عليه وسلم-، فيجب على كل من أراد العمرة أن يُحرم من الميقات الذي يمر به في طريقه، فعند وصوله إلى ميقات بلده يجب عليه التوقف للإحرام، ويحرم تجاوز الميقات دون إحرام، فإن تجاوزه دون إحرام وجب عليه الرجوع إليه، وإن أحرم بعده فعليه الفدية، عن ابن عبّاس -رضي الله عنهما-، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- (وَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ: ذَا الْحُلَيْفَةِ، وَلِأَهْلِ الشّامِ: الْجُحْفَةَ، وَلِأَهْلِ نَجْدٍ: قَرْنَ الْمَنَازِلِ، وَلِأَهْلِ الْيَمَنِ: يَلَمْلَمَ، وقال: هُنَّ لَهُنَّ وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِهِنَّ مِمَّنْ أَرَادَ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ).
أنواع المُحرمين بالنسبة للمواقيت
تختلف حالة المُحرم مع المواقيت بحسب مكانه، فهل مكانهُ بعد الميقات؟ أو بين مكة والميقات؟ أو في مكة نفسها؟ وسنوضح ذلك فيما يلي:
1. من كان في مكة:
يُحرم للعُمرة من أقرب مكان خارج الحرم، مثل مسجد أم المؤمنين عائشة في التنعيم.
2. من كان مكانه بين مكة والميقات:
يُحرم من مكانه للعُمرة، مثل أهل جدة.
3. من كان مكانه بعد الميقات:
يَلزَمه الإحرام من أحد المواقيت الخمسة، حسب الطريق الذي قدم منه، سواء كان بالطائرة أو عن طريق البر، ولا يتجاوزها دون إحرام.
أركان العمرة الثلاثة
- الاحرام
- الطواف
- السعى